وزيرة الهجرة الكندية الجديدة لعام 2025 | ما الذي تحتاج إلى معرفته؟

وزيرة الهجرة الكندية الجديدة هو لينا متلج دياب

اكتشف ما إذا كنت مؤهلًا للدخول إلى كندا

قصة لينا تمثل مزيجًا من الارتباط الشخصي بملف الهجرة، والمسيرة السياسية الريادية، والعمل المجتمعي العميق. ولدت لينا في مدينة هاليفاكس لأبوين مهاجرين من لبنان، وتتحدث الإنجليزية والفرنسية والعربية. قبل دخولها عالم السياسة، عملت كمحامية وامتلكت مشروعًا تجاريًا صغيرًا، مما منحها نظرة شاملة لتحديات الحياة العملية والمهنية للمهاجرين الجدد.

ولديها العديد من الإنجازات المهمة، من بينها أنها:

  • أول امرأة من أصل لبناني تُنتخب في هيئة تشريعية كندية.
  • أول امرأة تتولى منصب وزيرة العدل والمدعية العامة في تاريخ نوفا سكوشا.

في فترة عملها كوزيرة للهجرة الإقليمية، ساعدت في تسجيل أرقام قياسية في ترشيح المقيمين الدائمين، وأطلقت برامج جديدة لرواد الأعمال، ودمجت سياسات المقاطعة مع نظام Express Entry الفيدرالي.

تأتي هذه التعيينات الوزارية في وقتٍ تقوم فيه كندا بمراجعة أهداف الهجرة لديها لضمان توافقها مع سوق العمل والقدرة السكنية والخدمات العامة.

إليك أبرز الملامح المتوقعة في سياسة الهجرة الكندية:

  • تقليل أعداد المهاجرين إلى مستوى “مستدام”
    من المتوقع تقليص طفيف في الأعداد الإجمالية لتخفيف الضغط عن المدن التي تعاني من أزمات سكنية وخدمات.
  • منح الأولوية للمتواجدين بالفعل في كندا
    مثل الطلاب الدوليين والعمال المؤقتين الذين يُرجّح أن تُتاح لهم مسارات أسهل نحو الإقامة الدائمة.
  • تعزيز الهجرة الفرانكوفونية والهجرة إلى المناطق الريفية
    سيتم توسيع برامج الهجرة خارج المدن الكبرى لتشجيع الاستقرار في المناطق التي تعاني من نقص سكاني.
  • تشديد قواعد التأشيرات المؤقتة
    خاصة فيما يتعلق بالطلاب الدوليين، حيث تم بالفعل فرض سقف على عدد تصاريح الدراسة.

اكتشف ما إذا كنت مؤهلًا للدخول إلى كندا

اكتشف ما إذا كنت مؤهلًا للدخول إلى كندا

تعيين لينا متلج دياب ليس مجرد تغيير وزاري تقليدي، بل هو إشارة إلى مرحلة جديدة في سياسة الهجرة الكندية. كندا تؤكد من جديد التزامها ببناء مجتمعات متنوعة وشاملة، مع مواجهة التحديات الواقعية للنمو السكاني السريع.

لذا، سواء كنت طالبًا، عاملاً ماهرًا، أو رائد أعمال، هذا هو الوقت المناسب للاستعداد، والتخطيط، والتحرك ، فالسياسات قد تتغير – لكن حلمك في أن تصبح كندا وطنك لا يزال ممكنًا أكثر من أي وقت مضى.