|

مارك ميلر يكشف عن مبادرة جديدة لمواجهة نقص العمالة في قطاع البناء بكندا

مارك ميلر يكشف عن مبادرة جديدة لمواجهة نقص العمالة في قطاع البناء بكندا
مارك ميلر يكشف عن مبادرة جديدة لمواجهة نقص العمالة في قطاع البناء بكندا

أعلن الوزير عن توسيع البرنامج الذي يوفر مسارات قانونية للعمال غير المسجلين في قطاع البناء بكندا. ومن المتوقع أن يساعد هذا البرنامج آلاف العمال على دخول الاقتصاد الرسمي، مما يمنحهم تصاريح عمل واستقرارًا وظيفيًا، ويساهم في معالجة نقص العمالة في الصناعة.

استجابةً للطلب المتزايد على العمال المهرة في قطاع البناء، قامت الحكومة بتحسين نظام “إكسبريس إنترى”، مما يتيح فرصًا أكبر للمهن مثل النجارة، والكهرباء، والسباكة. من المتوقع أن يرتفع عدد الدعوات المستهدفة بشكل كبير في عام 2025.

سيتم إطلاق برنامج تجريبي جديد يسمح لشركات البناء الكندية برعاية العمال الأجانب مباشرةً، مما يقلل من أوقات معالجة الطلبات ويساعد في سد الفجوات الوظيفية بسرعة. يهدف هذا البرنامج إلى تبسيط عمليات التوظيف وضمان شغل الوظائف الأكثر طلبًا بكفاءة.

اكتشف ما إذا كنت مؤهلًا للدخول إلى كندا

هناك تحديات كبيرة يجب مواجهتها، من بينها:

  • شيخوخة القوى العاملة: العديد من العمال ذوي الخبرة يقتربون من سن التقاعد، ولا يوجد عدد كافٍ من المهنيين الشباب لدخول المجال.
  • عقبات أمام الوافدين الجدد: غالبًا ما يواجه العمال المهرة القادمون من الخارج صعوبة في الحصول على الاعتراف بشهاداتهم، مما يؤخر انضمامهم إلى سوق العمل.
  • ارتفاع تكاليف المعيشة في المدن الكبرى: قد يجد عمال البناء صعوبة في تحمل تكاليف السكن في المدن التي يعملون على بنائها، مما يؤدي إلى نقص العمالة في المراكز الحضرية الرئيسية.
  • نقص التدريب المهني: هناك حاجة إلى مزيد من الاستثمارات في برامج التدريب المهني والتلمذة الصناعية لإنشاء قاعدة من العمال المهرة.

اكتشف ما إذا كنت مؤهلًا للدخول إلى كندا

  • 20% من عمال تركيب الأسقف هم مهاجرون
  • 16% من الكهربائيين
  • 15% من النجارين
  • 14% من السباكين
  • 24% من مديري البناء
  • 41% من المهندسين المعماريين

مع إطلاق مسارات هجرة جديدة وجهود لتوسيع القوى العاملة، يجب على شركات البناء اتخاذ خطوات استباقية للتكيف مع المشهد المتغير:

  • تعزيز استراتيجيات التوظيف: يجب على الشركات التركيز على توظيف العمال المهرة من خلال برامج الهجرة السريعة الجديدة.
  • الاستثمار في التدريب والتطوير: دعم برامج التدريب المهني والمبادرات الداخلية سيساعد في سد فجوات المهارات.
  • تحسين جهود الاحتفاظ بالعمال: تقديم أجور تنافسية، ومزايا، وبيئات عمل مستقرة سيضمن بقاء العمال في القطاع على المدى الطويل.
  • الاستفادة من البرامج الحكومية: يجب على الشركات البقاء على اطلاع بأحدث التمويلات والمنح المتاحة لدعم تطوير القوى العاملة.

الأشهر المقبلة ستكون حاسمة مع بدء تنفيذ هذه المبادرات. هل ستكون هذه التدابير كافية لحل مشكلة نقص العمالة في قطاع البناء؟ وحده الوقت سيكشف ذلك، لكن هذه الخطوات تمثل بداية واعدة.

اكتشف ما إذا كنت مؤهلًا للدخول إلى كندا