|

ماذا يحدث داخل جلسة استماع اللجوء في كندا؟

يُعتبر اللجوء حقاً دولياً يُمنح للأفراد الذين يخشون اضطهادًا في بلدهم بسبب عرقهم، دينهم، جنسيتهم، انتمائهم السياسي أو آرائهم الدينية. وعندما يتعرض هؤلاء الأفراد لخطر حقيقي على حياتهم أو سلامتهم في بلدهم، يكون لديهم الحق في التقدم بطلب لجوء للبحث عن حماية في دولة أخرى.

وتُعد كندا من الدول الرائدة في قضية اللجوء وحقوق اللاجئين، حيث تقدم نظاماً يضمن إجراءات متقدمة وعادلة للنظر في طلبات اللجوء. تهدف جلسة استماع اللجوء في كندا إلى إتاحة الفرصة للمتقدمين للحصول على اللجوء للتعبير عن أسباب طلبهم وتوضيح الظروف التي يعيشون فيها، وكل ذلك يتم بحضور موظف حكومي مختص “يُعرف بمسمى “مفوّض اللاجئين

أهم النقاط التي ينظر اليها قاضي اللجوء في كندا

يتحدث المحامي المختص بالهجرة واللجوء في كندا، لؤي وليد الحاج عن أهم 4 نقاط ينظر إليها القاضي في محكمة الاستماع للجوء في كندا، وبعد انتهاء الجلسة، سيتم إصدار قرار من قبل المفوّض بناءً على المعلومات والأدلة المقدمة. قد يحظى المتقدم بقرار إيجابي يمنحه حماية وحق الإقامة في كندا، أو ربما يُرفض طلبه إذا لم يتوافر الدليل الكافي على تعرضه للاضطهاد.

الاستعداد لجلسة اللجوء داخل كندا

عندما يحضر الشخص جلسة استماع اللجوء، يكون له الحق في التحدث عن قصته ودوافعه لطلب اللجوء. يمكن أن يكون هذا الجزء صعبًا للغاية على اللاجئين، حيث قد يضطروا لمشاركة تفاصيل مؤلمة ومأساوية عن ما حدث لهم في بلدهم. تهدف هذه العملية إلى مساعدة المفوّض على فهم الوضع بشكل أفضل واتخاذ قرار عادل بشأن طلب اللجوء.

تهدف هذه الجلسات إلى ضمان أن يتم تقديم الحماية لأولئك الذين يستحقونها وفقًا للقوانين الدولية والمحلية المرتبطة بحقوق اللاجئين. و تظل كندا ملتزمة بتوفير بيئة آمنة وكريمة للجميع، مما يجعل نظام اللجوء فيها محط أنظار المجتمع الدولي كنموذج يُحتذى به.

هل ترغب بالحصول على التأشيرة الكندية؟ أُنقر هنا للبدء بالإجراءات بمساعدتنا ←